شركة الإسمنت الأبيض السعودي شركة مساهمة سعودية تأسست عام 1997م برأس مال مدفوع قيمته 1.2 مليار ريال سعودي. وهي من أوائل الشركات الرائدة في تصنيع الإسمنت الأبيض في المملكة العربية السعودية الذي بدأت بإنتاجه عام 2001م. تبلغ قدرتها الإنتاجية 990 ألف طن من الكلنكر الأبيض سنوياً، مما يجعلها واحدة من أبرز الشركات المصنّعة للإسمنت الأبيض على مستوى العالم. أما شركة إسمنت الرياض فهي إحدى الشركات الرائدة التابعة لشركة الإسمنت الأبيض السعودي، وقد بدأت إنتاج الإسمنت الأسود عام 2007م. كما تُعد أكبر شركات الإسمنت الأسود في المملكة العربية السعودية بإجمالي قدرة إنتاجية تتجاوز 3.4 مليون طن من الكلنكر الأسود سنوياً. وبالنظر إلى الازدهار المدني الحضري والنمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة في السنوات الأخيرة، فإن مصنعَيْنا يُكملان بعضهما في بناء الوطن، مما أهلنا إلى العديد من المشاريع البارزة في المملكة لأكثر من عقدين من الزمن. ولطالما كنا جزءاً من نهضة البلاد بمنتجاتنا القوية العالية الجودة والتميز التقني.

لقد شهد موقعنا الاستراتيجي في قلب المملكة عمليات تطوير مستمرة في القدرة الإنتاجية منذ التأسيس. ونؤمن بأن نقاط قوتنا الدائمة تتمثل في امتلاكنا مناجم من الحجر الجيري (مع منطقة من الحجر الجيري الغني المتاخمة للمصنع) مدعومة بتقنياتنا المتطورة والأيدي العاملة الماهرة وإنتاج منتجات عالية الجودة (اسم علامة تجارية راسخة وقوية في المنطقة) والتسويق والتوزيع على نطاق واسع. كما يضمن مختبرنا الحديث المجهز تجهيزاً شاملاً أن جميع عمليات إنتاج الإسمنت لدينا ذات جودة ثابتة وتُطابق المواصفات والمقاييس المحلية والعالمية بما يؤهلنا للمشاريع العملاقة.

وتنتج الشركة مادة الإسمنت الأبيض باستخدام مواد خام منتقاة بعناية واتباع إجراءات صارمة لمراقبة الجودة في جميع مراحل عملية التصنيع لضمان إنتاج منتج نهائي عالي الجودة، يتوافق مع جميع المتطلبات الكيميائية والفيزيائية لمعايير الإسمنت الوطنية والدولية. وتلتزم الشركة منذ تأسيسها التزاماً كاملاً بمعايير الجودة العالية، بالإضافة إلى أن عملية الإنتاج لدينا مصممة للاستجابة لمتطلبات جميع أنواع العملاء؛ تلبيةً لاحتياجات مشاريعهم.

لقد قطعنا شوطاً كبيراً انطلاقاً من بداياتنا المتواضعة عام 2001م، وحققنا العديد من الإنجازات البارزة، وشاركنا بحماسٍ في بناء الوطن، وارتبطت علامتنا التجارية بفخر بتطورات البنى التحتية والمشاريع البارزة في المملكة مثل مركز الملك عبدالله المالي وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ووزارة الحرس الوطني ومترو الرياض وتوسعة الحرمين الشريفين.

ومع مرور أعوام من التطور السريع، طورنا قوتنا وعززنا إمكانياتنا من جهتين؛ الأولى في قدرتنا الإنتاجية التي ازدادت، والثانية على مستوى حزمة من النتائج التي تتمثل في التقنية والمعدات والتميز في الجودة وانخفاض استهلاك الطاقة والدرجة العالية من الأتمتة وإنتاجية العمل وحماية البيئة وخدمات رعاية العملاء المتميزة والمبيعات القوية وشبكة سلسلة التوريد، وجميعها عناصر حاضرةٌ في طليعة نمو الشركة وازدهارها.

وعلاوة على كل ذلك، تحرص إدارة الشركة على الامتثال الصارم بسياسة الدولة ولوائحها للحفاظ على البيئة من التلوث. كما تجدر الإشارة إلى أننا عمدنا إلى اختيار موقع المصنع بعيداً عن المناطق السكنية واستعنّا بأحدث التقنيات واستخدمنا عملية تصفية خاصة للحد من عوامل التلوث في الهواء؛ لضمان الحماية من التلوث. وبالإضافة إلى ذلك، استخدمنا الموارد الطبيعية بحكمة وعناية، مما ساعدنا على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو. وذلك يؤكد الحرص الشديد من إدارة الشركة على توفير أعلى معايير السلامة المهنية.

واستجابةً لاستراتيجية التوطين، شرعت شركتنا في تنفيذ خططها لرفع نسبة السعودة، إذ تتخذ لأجل ذلك جميع التدابير اللازمة لرفع كفاءة التشغيل والإنتاج لمواكبة رؤية المملكة 2030. إن هدفنا الأساسي هو زيادة قيمة المجموعة على المدى الطويل من خلال النمو المستدام والموجه نحو تحقيق النتائج. وتعد الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا للتطوير، من خلال دمج الأهداف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية معاً. إننا واثقون بآفاق المستقبل الذي نعمل جاهدين في الوصول إليه لتحقيق النمو المستمر وخلق قيمة مضافة طويلة الأمد لمساهمينا وتوفير فرص عمل نوعية لأبنائنا.